في نهاية العام 2006 نشرت كتابا بعنوان "ومع ذلك فإنها تدور" يضم المقالات التي نشرتها في مجلة سوبر الرياضية التي استمرت قرابة سبع سنوات في صدور منتظم قبل أن تتحول إلى موقع إلكتروني، فتوقفت عن الكتابة لفترة قصيرة ثم استأنفت مع "الحياة" من خلال مقال أسبوعي...
More
في نهاية العام 2006 نشرت كتابا بعنوان "ومع ذلك فإنها تدور" يضم المقالات التي نشرتها في مجلة سوبر الرياضية التي استمرت قرابة سبع سنوات في صدور منتظم قبل أن تتحول إلى موقع إلكتروني، فتوقفت عن الكتابة لفترة قصيرة ثم استأنفت مع "الحياة" من خلال مقال أسبوعي بعنوان "ومع ذلك فإنها تدور"، وذلك عشية المونديال الإفريقي 2010. ولما رأيت أن بحوزتي كمّا معتبرا من المقالات، ارتأيت أن أصدرها في كتاب جديد اخترت له عنوانا يحمل دلالات المرحلة وطبيعة الأسئلة التي كانت تطرح..
هذه المقالات التي رأيت أول الأمر أن أنشرها وضعت لها في بادئ الأمر عنوانا مختلفا هو "على تماس الجلد المنفوخ" ثم عدلت عنه إلى "11 جلدة لجابولاني" ثم استقر على عنوان أخير هو "كتاب جابولاني" لأنني لمست في ذلك تبسيطا للمعنى، فكرة "جابولاني" التي أثارت جدلا كبيرا بين خبراء اللعبة، هي كرة من جلد معقد، وتقول الشركة المصنعة إنها تتشكل من 11 جلدة وفي هذا الرقم دلالات كثيرة، تحدثت عنها في أحد المقالات، ولكن الدلالة الأخرى حي أنه حكم عليها بـ11 جلدة لأن هناك من حملها مسؤولية الإخفاق والانتكاسات، ولكن هناك من قال إنها أحدثت ثورة كروية جديدة بما ت
Less